بقلم / فتحى موافي الجويلي‘
الظن يبحث عن الهموم
يتخفى كظل منكوش
يرآنا بعين الحقيقة
ونرآه بعين الهروب
آلتحفني يا برد طوبه
من الغياب وأعدني للحضور ..
أعد لي الضيئ والنور
أنفض من على صدرى
التراب والغيوم
أدعونى قبل أن أتوه
بين غيمات الهموم
وأبقي حي بين الحروف
أريد أن أتوب عن كل ما يشوب
الجسد والروح ويؤذي النبض
ويبكى النفس ..
من الغرور ..
بين كرامات الليل .
أتوجع أتألم فهل من شهيد القمر
ينادى ويسطع وينيب ..
وأشتكى الشوق والغروب الخوف يقتل الجوع ..
الحزن يخيم الوجود
ما مات من زرع الأمان
ونبت الخير فروع ..
كسا الوجع الوجوه ..
.فألبسه السواد من كل لون ..
رداءآ وخجلا وثوب ..
أنا من يقتلني الحنين ويتعطشني الشوق ..
أعادت الأوجاع تلاحق أيامي
أم لم يخلو الهم داري …
سأضيئ يوما ..
وستخمد نيرانى