الشاعر العراقي / فتحي الرشيد
متابعة الصحفى /سامح الخطيب..
إلى متى في هيام الشوق تُبقيني
………..أمسي وطيفكَ أحلا مَن يُسليني
تركتَني في دجى أوهام أخيلتي
……………وهمٌ يجابهني وهمٌ يواسيني
وأخرياتٌ من الأوهام في خَلَدي
…………….تنتابني وبها أحيا إلى حينِ
أغفو على حلمٍ أصحو على وهمٍ
……………أشدو بجانبه عذب التلاحينِ
وطيفُ وجهك يمحو الكُبتَ عن نَفَسي
……..وشوق وصلكَ يسري في شراييني
فأين عطفكَ من وجدي ومن شغفي
………….أما سمعتَ برفقٍ في المساكينِ
الله أوصى بنا عفواً ومغفرة
……………وخصّ منهجنا باليسر واللينِ
وأنتَ ياعالَمَيْ جَدّي ومَخيلتي
……………أما تزال بداءِ العشقِ تكويني
أفيكَ فكرٌ من التكفير حطّمني؟
…………أم فيك لبسٌ بإغواء الشياطينٍ؟
هلّا ودَدتَ بشئ من تواصلنا؟
………….أما سئمتَ الجفا يوماً فتأتيني؟
أصبحت لي وطناً أغفو بوارفه
……………بل أنت لي جنة دُنيا الأفانينِ
إرحم حشاشة قلبٍ يكتوي ألماً
…………….يشكو بفقدكمُ سُمّ الطواعينِ
جد لي بهجرٍ به موتي فترحمني
…………….إما وداد به وصلي فتُحييني