بقلم / خالد بندرى ..
من الأشياء التي تؤرق مشرفة الحضانة والأم هي أمراض الكلام التي قد تصيب طفلها، والتي يمكن أن تؤثر علي شخصيته وتهدد مستقبله.
ومن أهم أمراض الكلام عند الأطفال
………………………………………….

– تأخر الطفل في الكلام وقلة عدد الكلمات التي ينطق بها.
– الحبسة (أي احتباس الكلام) وعدم القدرة علي التكلم.
– الكلام الطفولي والكلام التشنجي.
– الإبدال مثل الثأثأة، والعيوب الصوتية.
– عيوب طلاقة اللسان والتعبير مثل اللجلجة والتهتهة.
– السرعة الزائدة في الكلام وما يصاحبها من إدغام وخلط وحذف.
– عيوب النطق والكلام مثل الخمخمة (الخنف) كنتيجة لتشوه خلقي في سقف الحلق.
– الفقدان الهستيري للصوت وفقدان القدرة علي الكلام نتيجة الخوف من بعض المواقف الصعبة.
وهذه الأعراض كلها قد يصاحبها أعراض حركية، مثل: تحريك الكتفين أو اليدين أو الضغط بالقدمين علي الأرض وارتعاش رموش العينين والجفون وإخراج اللسان والميل بالرأس إلي الأمام أو إلي أي اتجاه، كما قد يصاحبها الأعراض النفسية مثل القلق وعدم الثقة في النفس والخجل والانطواء وسوء التوافق.
وهناك مجموعة من العوامل تمهد لظهور صعوبات النطق بعضها عضوي، وبعضها نفسي، وبعضها يرجع إلي الوراثة، وبعضها يرجع إلي التقليد والبيئة.
أولاً: الأسباب العضوية:
– اضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام.
– إصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف أو نزيف أو ورم.
– اختلال الجهاز العصبي المركزي المتحكم في عملية الكلام.
– عيوب الجهاز الكلامي (الحنك واللسان والأسنان والشفتين والفكين).
– عيوب الجهاز السمعي حيث تجعل الطفل عاجزًا عن التقاط الأصوات الصحيحة للكلمات مما يؤثر بالتالي علي طريقة نطقها فيما بعد.

ثانيًا: الأسباب النفسية: وهي من أكثر العوامل التي تسبب مشكلات الكلام، وتتركز في:
– التوتر النفسي المصاحب للقلق وعدم الشعور بالأمن والطمأنينة.
– الصراع، والقلق، والخوف المكبوت، والصدمات الانفعالية.
– الشعور بالنقص وعدم الكفاءة.
– قلق الآباء علي قدرة الطفل علي الكلام.
– الرعاية الزائدة أو التدليل الزائد.
– المبالغة في حرمان الطفل من الحنان وجوعه العاطفي يؤديان إلي النتيجة نفسها.
ثالثًا: الأسباب البيئية: ترجع عيوب النطق إلي ظروف بيئية مثل:
– تقليد الطفل للكلام المضطرب والنطق غير السليم من قبل الآباء والأمهات.
– تأخر نمو الطفل بصفة عامة أو ضعفه عقليا.
– تعدد اللغات التي يتعلمها الطفل في وقت واحد.
– الكسل والاعتماد الزائد علي الآخرين.
– المشاكل العائلية وتصدع الأسرة.
– سوء التوافق المدرسي أو الاجتماعي.
– التغير المفاجئ في بيئة الطفل؛ كولادة أخ له، أو الالتحاق برياض الأطفال.

.إنتظروا العلاج العدد القادم