بقلم الشاعرة السورية / حياة عنيد
متابعة المستشار الإعلامى والثقافى / سامح الخطيب
في منتصف المعاناة
اغتيل الكلام
وبدأ حوار الصمت
ساقُ الطريق طويلة
والمسافر مبتور اليدين
أبدو غريباً ياصديقي
لاتسألني من أنا
فأنا مُسْتَهْلَكٌٌ حتى الدمار
في وطني لاوقت للبكاء
كل شيئ فيه مُنْهَكاً حتى الفرح
هذه الأرض تعاني السخط
فالصخر فيها شاخ
والترب كفيف
يسقيه النقاء مرة
وتحصده الآثام مرات
عيون العشب أغمضتها الريح
ووجه الشمس مكفهرّْ
يابلادي أعطني الدفء
لأعطيكِ الولاء
معادلة صعبة
خالية من تفاصيل الوفاء
ربيعٌ خَرِفٌ..والرؤيا ضباب
متى يعود السلام يابلادي
فإني أحبك حتى الوجع
سأبقى كما أنا..
يأوي إلى فراشي الحنين
فكل الدروب تؤدي إليكِ
وأنت مفتاح الحياة.