✍️ تضامنًا مع غزة.. شيخ الأزهر يُلغي احتفالات أوائل الثانوية الأزهرية
📌 قرار إنساني يعكس وجدان الأمة.. تفاصيل الموقف الأزهري من العدوان على غزة
وقفة إنسانية في زمن المأساة
في خطوة تُجسِّد الضمير الحي للأمة الإسلامية، أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن إلغاء جميع مظاهر الاحتفال بنتائج الثانوية الأزهرية لهذا العام، بما في ذلك المكالمات الهاتفية لأوائل الطلاب والمؤتمر الصحفي، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة، التي تعيش أكبر مأساة إنسانية في العصر الحديث.
📢 تفاصيل القرار: الأزهر يُعلّق الفرح حدادًا على غزة
- إلغاء احتفالية تهنئة الأوائل التي يُجريها شيخ الأزهر سنويًا.
- عدم عقد مؤتمر صحفي لإعلان النتائج، والاكتفاء بنشرها عبر القنوات الرسمية.
- السبب: التعبير عن الحزن العميق لما يتعرض له أهل غزة من قصف متواصل، مجاعة، وحرمان من أبسط حقوق الحياة.
وجاء في بيان الأزهر:
“في ظل الجرائم الوحشية التي ترتكب ضد أطفال وشيوخ ونساء غزة، لا مكان للفرح.. الأزهر يرفض أن تُلامس البهجة شفاه أبنائه بينما أشلاء الضحايا تُجمع تحت الأنقاض”.
🇵🇸 الموقف الثابت: الأزهر يُجدد دعمه المطلق لفلسطين
أكّد الأزهر في بيانه على:
- أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للأمة.
- ضرورة تحرير كافة الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الكارثة الإنسانية.
- أن النصر حتمي بإذن الله، وأن دماء الشهداء ستُحقق التحرير.
💬 ردود الأفعال: هل ستتبع المؤسسات الأخرى خطى الأزهر؟
أثار القرار موجة دعم واسعة على منصات التواصل، حيث أشاد نشطاء ومثقفون بـالموقف الأخلاقي للأزهر، مع دعوات لمؤسسات عربية وإسلامية أخرى لـاتخاذ خطوات مماثلة، مثل:
- تعليق الاحتفالات الرسمية في الجامعات والمدارس.
- إلغاء الحفلات والفعاليات الترفيهية في ظل العدوان.
- توجيه الموارد المالية لدعم إغاثة غزة.
رسالة إلى العالم
قرار الأزهر ليس مجرد إجراء رمزي، بل صوت يُعبّر عن ملايين القلوب المحترقة في العالم العربي والإسلامي. وهو تذكير بأن:
“الأمة لا تُهزم حين يتوحد أبناؤها بالدمع والدم.. وغزة اليوم تكتب بألمها تاريخًا جديدًا للمقاومة”.
❓ ما رأيك في هذا القرار؟ هل ترى أن المؤسسات التعليمية والثقافية يجب أن تُعلّق احتفالاتها تضامنًا مع غزة؟ اكتب تعليقك أدناه. 👇**