🌟 محافظ الغربية يستقبل وزير الأوقاف وقيادات الطرق الصوفية لحضور الاحتفال بالمولد الأحمدي في طنطا
🕌 «اللواء أشرف الجندي»: المولد الأحمدي حدث عالمي يضع طنطا على خريطة السياحة الدينية
استقبل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية مساء اليوم بمكتبه بديوان عام المحافظة، كوكبة من العلماء والقيادات الدينية في مستهل زيارتهم إلى مدينة طنطا لحضور الاحتفالية الكبرى بالمولد الأحمدي الشريف، التي ينظمها المجلس الأعلى للطرق الصوفية بمسجد العارف بالله سيدي أحمد البدوي.
وكان في مقدمة الحضور فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وعضو مجلس الشيوخ، وفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، والأستاذ الدكتور مجدي عاشور عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ جابر البغدادي الداعية الإسلامي، وذلك بحضور العميد أركان حرب وائل فتحي المستشار العسكري للمحافظة.
🤝 ترحيب وتأكيد على أهمية الحدث
خلال اللقاء، رحّب محافظ الغربية بضيوف المحافظة من العلماء الأجلاء، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تُعد دعمًا روحيًا وثقافيًا لمحافظة الغربية، مؤكدًا أن المولد الأحمدي الشريف يمثل أحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في مصر والعالم الإسلامي، إذ يجتمع فيه مئات الآلاف من الزائرين من مختلف المحافظات والدول.
وأشار المحافظ إلى أن مدينة طنطا أصبحت بفضل هذا الحدث التاريخي مركزًا بارزًا على خريطة السياحة الدينية في مصر والعالم العربي، لما يتمتع به مسجد السيد البدوي من مكانة روحية عظيمة وتاريخ عريق في قلوب المصريين.
وأضاف اللواء الجندي أن أجهزة المحافظة تعمل على مدار الساعة لتوفير أفضل الخدمات للزوار، بالتعاون مع جميع الجهات المعنية والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، لضمان خروج الاحتفال في أبهى صوره وبما يليق بمكانة الغربية وشعبها.
🕊️ إشادة بالاستعدادات والتنظيم
من جانبهم، أعرب كل من الدكتور أسامة الأزهري والدكتور عبد الهادي القصبي والدكتور علي جمعة والدكتور مجدي عاشور والشيخ جابر البغدادي، عن خالص شكرهم وتقديرهم لمحافظ الغربية على جهوده المبذولة ومتابعته المستمرة للاستعدادات الخاصة بالمولد الأحمدي، مؤكدين أن ما لمسوه من تنظيم دقيق واستقبال كريم يجسد الصورة الحقيقية لمحافظة الغربية وقيادتها التنفيذية.
✨ «طنطا».. قبلة الروح والمحبة
واختُتم اللقاء بتأكيد الجميع على أن الاحتفال بالمولد الأحمدي ليس فقط مناسبة دينية، بل رسالة محبة وسلام وتسامح تنطلق من مدينة طنطا إلى كل ربوع العالم الإسلامي، مجسدةً روح الوحدة والتآخي التي تميز الشعب المصري وتربط بين مؤسساته الدينية والشعبية في أبهى صورها.