⚠️ سقوط سيدة تدير مركزًا وهميًا للتمريض… خدعت العشرات بشهادات “لا قيمة لها”!
مقدمة مشوّقة:
في وقت يبحث فيه الكثيرون عن فرصة عمل أو تدريب حقيقي يفتح لهم باب المستقبل، ظهر كيان غامض يقدّم وعودًا براقة… شهادات، دورات، وظائف جاهزة! لكن خلف هذا اللمعان، كانت الحقيقة أكثر ظلامًا مما يتخيله أحد. فقد كشفت أجهزة الأمن مفاجأة كبيرة وضعت حدًا لعملية احتيال استمرت في الخفاء لفترة ليست قصيرة.
🔹 التفاصيل الكاملة لضبط الكيان الوهمي:
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة وجود سيدة قامت بإنشاء كيان تعليمي غير مرخّص في نطاق قسم شرطة ثانٍ سوهاج، واستغلته في النصب والاحتيال على المواطنين، خاصة الباحثين عن شهادات ودورات في التمريض والرعاية الصحية.
كانت السيدة توهم ضحاياها بأن الشهادات التي يحصلون عليها من هذا المكان تؤهلهم للعمل في المجال الصحي، رغم أن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، وكل ذلك مقابل مبالغ مالية تحصل عليها بطرق احتيالية.
وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمة داخل مقر الكيان الوهمي، وعُثر بحوزتها على:
- عدد كبير من الشهادات والكارنيهات بأسماء مختلفة،
- مطبوعات دعائية مضللة،
- مجموعة من الكتب الدراسية,
- هاتف محمول يحتوي على أدلة تثبت نشاطها الإجرامي.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها تمهيدًا لعرضها على جهات التحقيق.
🔹 نهاية مثيرة… رسالة مهمة للجميع
هذه الواقعة تفتح الباب من جديد أمام أهمية التحقق من الجهات التعليمية قبل التسجيل أو دفع أي مبلغ مالي، خاصة في المجالات الحيوية مثل التمريض والرعاية الصحية. فالطموح مشروع… لكن الاستغلال دائمًا يترصد ضحاياه.
في رأيك… إزاي نقدر نساعد الشباب على التمييز بين المراكز المعتمدة والكيانات الوهمية قبل ما يقعوا ضحية للنصب؟