عبد الله رشدي يعلّق على واقعة المترو: الأصول مش رفاهية.. دي احترام متبادل

عبد الله رشدي يعلّق على واقعة المترو: الأصول مش رفاهية.. دي احترام متبادل
عبد الله رشدي يعلّق على واقعة المترو: الأصول مش رفاهية.. دي احترام متبادل

عبد الله رشدي يعلّق على واقعة المترو: الأصول مش رفاهية.. دي احترام متبادل

علّق الداعية الإسلامي عبد الله رشدي على الجدل الواسع الذي أثاره مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مشاجرة بين مُسن صعيدي وفتاة داخل إحدى عربات مترو الأنفاق، بسبب طريقة جلوسها، في واقعة فتحت باب النقاش مجددًا حول العادات والاحترام المتبادل في الأماكن العامة.


تعليق عبد الله رشدي

وفي منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»، أوضح عبد الله رشدي موقفه من الواقعة، قائلًا:
«أنا لو في مكان عام وفي مواجهتي مباشرةً رجل كبير أو امرأة كبيرة، مقدرش أحط رجل على رجل».

وأضاف:
«ولو قاعد معاهم بستأذنهم، وحتى لو اللي قاعد معاهم من سني برضو بستأذنهم، إلا لو في علاقة قوية تسمح بكده من غير ما حد يزعل».


العادات الشرقية في مواجهة ثقافة الغرب

وأشار رشدي إلى اختلاف الثقافات بين المجتمعات، مؤكدًا أن ما يُعد مقبولًا في بعض الدول الغربية لا يتناسب بالضرورة مع طبيعة المجتمع المصري، قائلًا:
«صحيح، برا مفيش كده، في أوروبا وأمريكا والبلاد دي، لكن إحنا في مصر وفي الشرق لينا عادات وقيم».

واختتم حديثه بالتشديد على ضرورة التمسك بالأصول، قائلًا:
«الأصول لازم تفضل موجودة ونحافظ عليها».


تفاصيل واقعة المترو

وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو يظهر مُسنًا صعيديًا ينفعل بشدة على فتاة داخل إحدى عربات المترو، اعتراضًا على جلوسها أمامه واضعة «رجلًا على رجل»، معتبرًا ذلك سلوكًا غير لائق.

وظهر المُسن في الفيديو وهو يقول للفتاة:
«أنتوا ما بتحترموش حد؟»،
لترد عليه الفتاة قائلة:
«وأنت مالك ومالي؟.. شاهدين أنا كلمتك».

وأثارت الواقعة تباينًا واسعًا في آراء المتابعين بين مؤيد لموقف المُسن باعتباره تعبيرًا عن القيم المجتمعية، وبين من رأى أن لكل فرد حرية شخصية داخل الأماكن العامة، ليبقى السؤال مطروحًا: أين تنتهي الحرية الشخصية وأين يبدأ احترام الآخر؟