بالفيديو ..إحالة إبراهيم عيسى إلى النيابة العامة للتحقيق معه بناءً على أوامرِ النائب العام.

بالفيديو ..إحالة إبراهيم عيسى إلى النيابة العامة للتحقيق معه بناءً على أوامرِ النائب العام.
بالفيديو ..إحالة إبراهيم عيسى إلى النيابة العامة للتحقيق معه بناءً على أوامرِ النائب العام.

عاجل: إحالة إبراهيم عيسى إلى النيابة العامة للتحقيق معه بناءً على أوامرِ النائب العام.

نشرت الصفحة الرسمية للنيابة العامة المصرية على موقع فيسبوك بيانا مقتضبا للنائب العام ليل السبت أمر فيه “باتخاذ إجراءات التحقيق في البلاغات التي قُدّمت إلى النيابة العامة ضدَّ الإعلامي إبراهيم عيسى”.

قام المستشار حمادة الصاوي، النائب العام باتخاذ إجراءات التحقيق في البلاغات التي قدمت إلى النيابة ضد الإعلامي إبراهيم عيسى، وسوف تعلن النيابة العامة لاحقا عما ستسفر عنه التحقيقات.

 .للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs

وقال الأعلامى إبراهيم عيسى خلال برنامجه، الجمعة، متطرقا لما قال إنها «قصص وهمية» يسردها المشايخ للجمهور: «لما يجي يقولك الإسراء والمعراج… طيب إيه رأيك إن مفيش معراج، وكل القصص إنه طلع السماء وشاف الناس اللي في النار كل دي قصة وهمية كاملة، كتب السيرة والتاريخ تقول ذلك».

كما علّق علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، على تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى التي أنكر فيها رحلة «المعراج» للنبي (ص) .

واستنكر علاء مبارك، في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»، حديث إبراهيم عيسى عن النبي (ص)، مستخدما كلمة «إنه طلع»، مضيفا: «هذا أسلوب لا يليق».

ومضى علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك مخاطبا إبراهيم عيسى: «دا كلام تقوله لواحد صاحبك على القهوة أما مع رسول الله نلتزم الأدب».

وتساءل جمال مبارك نجل الرئيس الراحل: «ما الهدف من الطعن في الثوابت الإسلامية والنيل من المقدسات الدينية؟».

وأكد جمال مبارك نجل الرئيس الراحل أن «الإسراء والمعراج معجزة كبرى تذكرنا بقدرة الله سبحانه وتعالى وعبوديته.. والإسراء والمعراج ثابتة في القرآن والسنة».

من جانبه، قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام (رسمي) إن لجانه بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير في برنامج ابراهيم عيسى “تمهيدا للعرض على المجلس على الفور، من أجل اتخاذ الإجراء القانوني حال وجود مخالفة للأكواد الإعلامية التي أصدرها المجلس”.
كما طلب المجلس في بيانه “الابتعاد عن القضايا التي تثير فتنة في المجتمع، مشيرا إلى أن كود المحتوى الديني ينص على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى”.

في سياق متصل، ألقى النائب في مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، اليوم السبت، بيانا عاجلا بشأن “تجاوزات الإعلامي إبراهيم عيسى”.

وأكد مصطفى بكري أن “ما يبثه هذا الإعلامي من خلال إحدى القنوات الفضائية يعد مخالفة صريحة لنصوص الدستور والقوانين التي تحمي كيان المجتمع والأديان، وتحول دون إثارة الفتنة وتهديد السلم المجتمعي

وتتطرّق عيسى الذي يقدم برنامجا بعنوان “حديث القاهرة” على إحدى القنوات الفضائية المصرية الخاصة في حلقة الجمعة إلى “رحلة الإسراء والمعراج” التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، من مكة إلى المسجد الأقصى والصعود إلى السماء والعودة إلى مكة في نفس الليلة، ويحتفل المسلمون بذكراها في السابع والعشرين من شهر رجب حسب التقويم الإسلامي وهو ما يوافق نهاية الشهر الجاري.

الأزهر يرد على إبراهيم عيسى بعد تصريحاته عن الإسراء والمعراج

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الإسراء والمعراج من مُعجزات سيدنا رسول الله ﷺ المُتواترة، الثَّابتة بنصِّ القرآن الكريم في سُورتي “الإسراء” و “النَّجم”، وبأحاديث السُّنة النَّبوية المُطهّرة في الصّحيحين والسُّنن والمسانيد ودواوين ومصنَّفات السُّنة، والتي انعقد على ثبوت أدلّتها ووقوع أحداثها إجماعُ المُسلمين في كلِّ العُصور، بما لا يَدع مجالًا لتشكيك طاعِن، أو تحريف مُرجِف.

وأوضح المركز، في بيان، اليوم السبت، أن مُحاولات الطّعن البائسةِ في صحابةِ سيّدنا رسولِ الله ﷺ والتشكيك في عدالتهم بعبارات لا تليق بمقام خير جيلٍ من هذه الأمّة؛ جُرم محرَّمٌ، وجَرْأةٌ مُستهجَنَة ومرفوضة، ودَرْبٌ من التّجاوز البغِيضِ والمُستَنكر، لدى أمّةٍ مهما بلغ التقصير بأفرادها، إلا أنّهم لا يقبلون المساس بجناب سيّدنا رسول الله ﷺ ولا أصحابه، الذين قال الله عنهم في كتابه: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}. [التوبة: 100]، وفي هذه الآية تزكيةٌ للصّحابة رضوان الله عليهم، وتعديلٌ لهم، وثناءٌ من الله عليهم؛ ولهذا فإنّ توقيرهم من أصول الإيمان.

وشدد على أن كلُّ ما ورد في القُرآن الكريم وسنّة سيّدنا النّبي ﷺ الثّابتة من المُسلّمات التي لا يُقبل الخوض فيها مُطلقًا، ولا يُقبل تفصيل أحكامها وبيان فِقهها من غير المُتخصّصين؛ سيّما إذا كانوا من مُروجِي الأفكار والتَّوجُّهات المُتطرّفة، التي تفتعل الأزمات، وتُثير الفِتن، وتفتقر إلى أبسط معايير العلم والمِهنيّة والمِصداقيّة، وتستثمر الأحداث والمُناسبات في النَّيل من المُقدَّسات الدّينيّة، والطّعن في الثّوابت الإسلاميّة بصورة مُتكرِّرة مُمنهجة.

يأتي ذلك بعد حديث الكاتب إبراهيم عيسى، عن حادثة الإسراء والمعراج، خلال برنامجه على قناة القاهرة والناس، والتي قال عنها إنها وهمية.

دار الإفتاء المصرية ترد بـ 7 نقاط مهمة على المُشكِّكين في معجزة الإسراء والمعراج

أصدرت دار الإفتاء المصرية توضيحاً يؤكد حقيقة حادثة الإسراء والمعراج وأنها معجزة ربانية وقعت لخاتم النبيين والمرسلين  سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالجسد والروح .

وجاء التوضيح المنشور على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك في 7 نقاط كالتالي:   

1. رحلة الإسراء والمعراج حَدَثت قطعًا؛ لأنَّ القرآن أخبرنا بذلك، ولا يجوز إنكارها بحال من الأحوال؛ فقال عزَّ وجلَّ: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1]، والآية دالَّة على ثبوت الإسراء.

2. أَمَّا ثبوت المعراج؛ فيدل عليه قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 13 – 18]، والمقصود بالرؤية في الآية الكريمة: رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لجبريل في المعراج. 

3. اتَّفق جمهور العلماء على أَنَّ الإسراء حَدَث بالروح والجسد؛ لأنَّ القرآن صرَّح به؛ لقوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾ والعبد لا يطلق إلَّا على الروح والجسد، وجمهور العلماء من المحققين على أنَّ المعراج وقع بالجسد والروح يقظةً في ليلة واحدة.

4. ما يراه البعض من أَنَّ المعراج كان بالروح فقط أو رؤيا منامية؛ فإنَّ هذا الرأي لا يعوَّل عليه؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ قادرٌ على أن يعرج بالنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه كما أسرى به بجسده وروحه، وتعجُّب العرب وقتها دليل على القيام بالرحلة روحًا وجسدًا؛ فلو كانت رؤية منامية ما كانت تستحقُّ التعجُّب منهم.

5. أَمَّا إنكار البعض لحدوث رحلة الإسراء والمعراج بسبب تعارضها مع القدرة البشرية، فالجواب: أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل إنَّه قام بهذه الرحلة بنفسه دون العناية الإلهية، بل الرحلة بأكملها بتوفيق الله وفضله وهو الذي أسرى بعبده، فلم يقل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم لقد سريت، وهذا الإعجاز الحاصل في الرحلة لا يتعارض مع قدرة الله عزَّ وجلَّ، فضلًا عن أنَّ غرابة وصف الرحلة منتفٍ وخاصة بمقاييسنا المعاصرة، بل حدثت أمور تشبه المعجزات كاختراع الفاكس منذ عقود طويلة والذي تمكَّن من نقل أوراق وصور إلى أي مكان في العالم، فضلًا عن ظهور الإنترنت والفضاء الإلكتروني منذ عدَّة سنوات.

6. تعيين رحلة الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب قد حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا، فضلًا عن أنَّ تتابع الأمَّة على الاحتفال بذكراها في السابع والعشرين من رجب يُعدُّ شاهدًا على رجحان هذا القول ودليلًا على قوته.

7. نناشد بضرورة الابتعاد عن إثارة هذه الشبهات وإعادة إحيائها عند حلول هذه المناسبة، فهو جدل موسمي برغم استقرار منهج البحث العلمي والشرعي فيه، والأَولى والأجدر الاهتمام بما هو أنفع من هذا الجدل وهو استلهام العِبر والدروس المستفادة من المناسبة؛ كالثِّقة بنصر الله، وحسن التسليم والتوكُّل عليه، والأخذ بالأسباب.