عطاء مسرحي كبير..رمانة الميزان المخرج الكبير” جلال الشرقاوي “

عطاء مسرحي كبير..رمانة الميزان المخرج الكبير" جلال الشرقاوي "
عطاء مسرحي كبير..رمانة الميزان المخرج الكبير" جلال الشرقاوي "

عطاء مسرحي كبير..رمانة الميزان المخرج الكبير” جلال الشرقاوي ”

أعداد.. سلمي أحمد..

قصة حياة جلال الشرقاوي

ولد المخرج المصري محمد جلال الشرقاوي في يوم الاثنين 14 يونيو في عام 1934 في مدينة القاهرة، في أسرة متوسطة الحال ودرس في مدارس القاهرة من الابتدائية والمتوسطة والثانوية حتى وصل إلى الجامعة،

فحصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة سنة 1954 ودبلوم خاص تربية وعلم النفس من جامعة عين شمس 1955 في القاهرة،

 .للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs

ثم قرر الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية فحصل على البكالوريوس بتقدير امتياز سنة 1958، وبعد ذلك أحب الإخراج وقرر التخصص فيه، فسافر إلى فرنسا لكي يتعلمه وحصل على دبلوم إخراج من معهد (جوليان بريتو) للدراما في فرنسا سنة 1960.

في نفس الرحلة حصل على دبلومة إخراج أيضاً من المعهد العالي للدراسات السينمائية من فرنسا سنة 1962 قسم إخراج،

معلومات عن جلال الشرقاوي

  • الاسم بالكامل: محمد جلال أحمد توفيق الشرقاوي.
  • الاسم الفني: جلال الشرقاوي.
  • تاريخ الميلاد: 14 يونيو 1934.
  • العمر حتى عام 2021: 87 عاماً.
  • البرج الفلكي: برج الجوزاء.
  • محل الميلاد: القاهرة.
  • الجنسية: مصري.
  • محل الإقامة: القاهرة.
  • الحالة الاجتماعية: متزوج.
  • الديانة: مسلم.
  • المهنة: مخرج مسرحي وتلفزيوني.
  • زوجته: غير معروفة.
  • الأبناء: ثلاثة أبناء هم “ياسر” و “رامز” و “عبير”.
  • سنوات النشاط الفني: منذ عام 1965 حتى الآن.

ابنة الفنان جلال الشرقاوي

تجدر الإشارة إلى أن ابنة الفنان جلال الشرقاوي هي عبير الشرقاوي، علمًا بوجود الأعمال الكثيرة والمتنوعة، إذ مثّلت في مسرحية قصة الحي الغربي، وكانت مع الفنان المصري محمد سعد ذكريات أليمة في هذه المسرحية.

  • والشرقاوي هو مؤسس “مسرح الفن” وقد قدم على مدار تاريخه الطويل العديد من الأعمال سواء تلك التي ظهر فيها كممثل أو تلك التي كان هو صاحب البصمة الإخراجية فيها.

بدايات المخرج الكبير جلال الشرقاوي .

عمل جلال الشرقاوي في أول حياته مدرسًا للعلوم وشغل خلال مشواره الفني عدة وظائف منها مدرس التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية أكتوبر 1962، ومدير مسرح توفيق الحكيم 1967، وأستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية ورئيس قسم التمثيل والإخراج 1975 وعميد المعهد العالى للفنون المسرحية عامي 1975 و1979.

وعمل كأستاذ متفرغ بالمعهد منذ عام 2006،و شارك خلال حياته المسرحية في عدة فعاليات ومهرجانات مسرحية عربية منها (مهرجان دمشق المسرحي) عامي 1968 و1969 ومهرجان بابل المسرحي 1987. وألف عدة كتب في مجال المسرح والسينما يذكر منها «مدخل إلى دراسة الجمهور في المسرح المصرى باللغة العربية»، «السينما في الوطن العربي» و«حياتى في المسرح».

وحصل جلال الشرقاوي خلال مشواره على عدة ميداليات وشهادات تقدير منها ميدالية من المركز الكاثوليكى المصر)، وميدالية «المسرح التجريبي»و جائزة الدولة التقديرية في الفنون من مصر عام 1994.

أعمال المخرج الكبير جلال الشرقاوي.

و بدأ حياته بإخراج عمله الأول «أرملة وثلاث بنات» عام 1965 وأخرج خلال حياته عدد كبير من المسرحيات منها عدد من المسرحيات الناجحة تجاريًا والتي استمر عرضها لفترات طويلة على المسرح المصري منها «دستور يا أسيادنا» و«عطية الإرهابية» و«قصة الحى الغربي». من اهم المسلسلات التي اخرجها …. ابلة فهيمة .. اغنية الصمت ..شئ مكتوم .. سارة الى الأبد .. المجانين

من اهم الأفلام التي اخرجها…..

ارملة وثلاث بنات العيب الناس اللي جوه اعظم طفل في العالم البدروم خلي بالك من عقلك

وايضا اخرج مسلسلات إذاعية بالكويت مثل:- الحرب والسلام وعمر الخيام ، احمد رائف . ألف كتب ايضا في مجال المسرح والسينما… مدخل لراسة الجمهور في المسرح المصري باللغة العربية الوطن العربي حياتي في المسرح… وغيرها

مؤلفات المخرج الكبير جلال الشرقاوي

قام بتأليف العديد من الأعمال أبرزها مسرحية: طبيب رغم أنفه، مسلسل: لعبة كل يوم، فيلم “أعظم طفل في العالم”. 

المخرج الكبير جلال الشرقاوي والزعيم عادل إمام

في حوار مع الإعلامي مجدي الجلاد في برنامجه “لازم نفهم” تحدث المخرج الكبير جلال الشرقاوي عن سر التفوق الملحوظ بين الصديقين عادل إمام وصديقه سعيد صالح حيث تحدث أن عادل إمام مغرور ومتكبر ولكنه يتعلم من أخطائه بينما سعيد صالح ليس كذلك فهو له موهبة رائعة ولكنه لم يقم باستغلالها جيداً، وقال المخرج الكبير: “عادل إمام كان أذكى من سعيد صالح، واستطاع أن يختار نخبة من المثقفين ويصادقهم بعكس سعيد صالح الذي قتل موهبته وظلم نفسه”، وأضاف: “أن الجملة الشهيرة داخل المسرحية حول أن عادل أمام هو “المخ” صحيحة جداً، وكان سعيد صالح “العضلات” ولكنها عضلات تالفة، لأنه ظلم نفسه”.

جلال الشرقاوي ومحمد رمضان

علق المخرج الكبير جلال الشرقاوي في أول فرصة له على الفنان محمد رمضان حيث قال أنه يسيء للمجتمع وأنه ليس بقدوة حسنة للشباب، حيث تحدث أيضا وقال: “نمبر وان ليس إرهاباً، فهو ليس خريجاً من المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث الفن الذي يقدمه “رمضان” مسيء للمجتمع، وقدوة سيئة للشباب”.

وأضاف أيضاً خلال ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية للمسرح: “إن الأجيال الجديدة تقلد ما يقدمه في أعماله السينمائية والدرامية، من قتل وعنف والدم، أعماله تعد نوعا من الإرهاب، وكمان ممثل عادي ومش جامد، ويدخل في تصنيف المتوسط”.

جلال الشرقاوي وأوس أوس

في 23 يونية 2020 استيقظ متابعي ومحبي نجم مسرح مصر أوس أوس على فاجعة وفاة ابنه الطفل الرضيع صاحب الثلاثة أشهر، ومن جانبه كتب المخرج جلال الشرقاوي تعزية عبر صفحته على “فيس بوك” قائلاً: “ولدى العزيز محمد أسامة آلمني حزنك الشديد على فقيدك ‏العزيز، استمع يا بنى إلى هذه الآية قال تعالى: “وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ ‏الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ ‏وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)” و أنت يا ولدى إن شاء الله من الصابرين المهتدين الذىن عليهم صلوات من ربهم و رحمة”، وطالبه بالثبات على الحق والصبر والاحتساب عند الله.‏

شخصية صارمة

إلى ذلك امتاز بشخصية صارمة قرر من خلالها أن يفرض أسلوبه على الجميع، حتى وإن كان ذلك سبباً في إثارته أزمات مع النجوم أو أن يطلق عليه في النهاية لقب “مخرج المشاكل”.

ولعل أبرز ما يُذكر ما جرى عام 1984 حينما أخرج الراحل مسرحية “افرض” التي شارك في بطولتها حسن عابدين بجوار ؟إلهام شاهين

فقد حملت الكواليس أحداثاً ساخنة ربما فاقت في نتائجها ما كان منتظراً من العمل المسرحي، حينما دخلت إلهام شاهين في أزمة كبرى مع جلال الشرقاوي ووصل الأمر بينهما إلى المحاكم.

هذه التفاصيل

كما تحدث الثنائي عن تلك الأزمة عام 1998 في لقاء تلفزيوني، أي بعد مرور 14 عاماً على ما جرى.

واتهم الراحل إلهام شاهين بأنها تركت العرض المسرحي فجراً وغادرت، وخالفت التعليمات التي أصدرها بألا تستضيف أي زوار في غرفتها، وهو ما لم تلتزم به حيث كانت تستقبل زواراً بشكل يومي.

كذلك أشار إلى كونه غضب هو وبقية نجوم العرض من تصرفات إلهام شاهين، وكان دائماً ما يعقد اجتماعاً بها، ويتواجد فيه بقية الممثلين لينبه عليها ألا تستضيف أحداً في غرفتها، خاصة وأنها كانت شابة حديثة التخرج وتاريخها ليس بالكبير.

وأضاف أنه توعدها وقتها بأن يضم قصصاً كثيرة عنها في مذكراته، التي كان يكتبها في ذلك الوقت وصدر منها الجزء الأول، حيث شدد على أن الجزء الثاني سيتضمن تلك الروايات.

ضرب وطرد

غير أن الهام شاهين ردت من خلال البرنامج في حلقة أخرى، وأكدت أن الشرقاوي ضربها في تلك الليلة التي غادرت فيها العرض، ثم لحقها إلى خارج المسرح كي يستمر في ضربها بالقدم، كاشفة أنه طرد ضيفها وزميلها أشرف زكي (نقيب الممثلين حالياً) في تلك الليلة.

وأوضحت الهام شاهين أن القرار الذي اتخذه الراحل بمنع قدوم الضيوف إلى الممثلين جاء بعد 3 أشهر من العرض، وبالتحديد حينما زارها منتج سينمائي وعرض عليها العمل في فيلم من بطولة محمد صبحي.

كما بينت أن جلال الشرقاوي طلب منها وقتها أن ترفض لأن صبحي عدوه وبينهما قضايا، وإلا أصبحت عدوته، وهو ما لم توافق عليه الهام شاهين، ما دفع المخرج لإصدار قراره الصارم.

وعلى عكس ما ذكره الراحل بكونه لم يطرد أشرف زكي من الغرفة وإنما تحدث معه بشكل راق كي يشرب معه القهوة خارج الغرفة، أكدت شاهين أنه طرده قائلاً: “من فضلك اطلع بره”. فردت الهام شاهين غاضبة: “يا أستاذ جلال ده في أوضتي لو طردته أنا هخرج”، ليقول لها “اخرجي”، وهو ما تسبب في اندلاع الأزمة حينها.

جلال الشرقاوي “رمانة الميزان”.. استشعر تحولات المسرح مبكرًا ونجح في تحقيق معادلته الصعبة | بروفايل

لا ينكر أحد حجم العطاء المسرحي الكبير الذي قدمه المخرج الراحل جلال الشرقاوي لمحبي أعماله المسرحية، فما بين النجاح التجاري والبحث عن المغزى والفكرة التي تستدعي التأمل في قضايا واقعية تثير انتباه المجتمع واهتمامه، كان المخرج الكبير جلال الشرقاوي هو “رمانة الميزان” بين حالة التذبذب التي عاشها المسرح المصري في مرحلتي السبعينيات والثمانينيات. 

حمل الراحل وعيًا كبيرًا لدى المرحلة التي يمر بها المجتمع المصري في تلك المرحلة التي شهدت العديد من التحولات السياسية والإجتماعية والاقتصادية، والتي شكلت فيها قوى رأس المال مرحلة فنية جديدة وتجربة أطاحت بالعديد من الرموز المسرحية الذين تألقوا في فترات سابقة.

لكن الشرقاوي نجح في تحقيق أحلامه المسرحية وتحقيق التوازن المطلوب للمرحلة بل إنه كان يعي جيدًا المرحلة المقبلة التي سيكون المجتمع في استقبالها لاحقًا، فأدرك ضرورة العمل على صناعة منتج يحقق تلك المعادلة الصعبة التي تجمع بين نجاح الإيرادات وصناعة محتوى يثير انتباه المشاهد. 


مرحلة السبعينيات
كان أوج هذه المرحلة عندما صنع المسرحية الأجرأ في تاريخ الأعمال المسرحية المصرية “مدرسة المشاغبين” والتي هوجمت كثيرًا حتى أن كثيرا من النقاد والكتاب اعتبروها سببًا في فشل الطلاب وفسادهم وتشجيعهم على الانفلات الأخلاقي، ورغم كل الهجوم الذي طالها نجحت المسرحية في أن تكون العمل الأبرز خلال تلك المرحلة في تاريخ المسرح المصري من جانب، مع تقديمها للعديد من الوجوه الجديدة التي أصبحت رموزًا للفن فيما بعد في مقدمتهم الفنان أحمد زكي وهادي الجيار ويونس شلبي بخلاف صعود نجومية الزعيم عادل إمام وسهير البابلي وسعيد صالح.


باتت “مدرسة المشاغبين” التي تم تقديمها عقب حرب أكتوبر 1973 أيقونة لكل أجيال المسرح، وللمجتمع بل إنها تعد المسرحية الأقرب لقلوب الجماهير في مصر والوطن العربي، ومؤخرًا تم شراؤها وعرضها على العديد من المنصات الإلكترونية الحديثة.


ظل جلال الشرقاوي جريئًا فلم يلتفت إلى الهجوم الذي طال “مدرسة المشاغبين” ليصبج المخرج الباحث عن القضايا المثيرة للجدل، ليعود في نهاية السبعينيات بتقديم مشهد آخر من واقع المجتمع المصري برصد أحد أوجه الفساد في تلك المرحلة، وذلك من خلال مسرحية “الجوكر” للنجم محمد صبحي التي رصدت قصة شاب يسعى لإعادة الحقوق إلى أصحابها ويتنكر في عدة شخصيات من أجل الكشف عن قضايا فساد كبيرة في مصنع للعب اﻷطفال.

شخصية الطبيب في مرحلة الثمانينيات


كانت مرحلة الثمانينيات هي أوج توهج المخرج الراحل التي عبر فيها عن ذاته كممثل يجيد تقديم الأدوار الصعبة، ولعل شخصية “الطبيب” كانت هي الأبرز بين أعماله التي قدمها في تلك المرحلة، كانت أشهر الأفلام التي لعب فيها تلك الشخصية فيلم “خلي بالك من عقلك” والذي لعب فيه دور “الطبيب النفسي” مع النجم عادل إمام والنجمة شريهان ولفت الأنظار كثيرًا حينها بكونه ممثلا يجيد تقديم دور يحمل تعقيدًا مثل هذا. 


كذلك قدم الراحل شخصية الطبيب الثري في فيلم “موعد مع القدر” مع محمود يس ونبيلة عبيد، ومسلسل “للحب أشياء أخرى” والذي يعد من أنجح المسلسلات التلفزيونية التي قدمت في تلك المرحلة نظرًا للطابع الرومانسي الذي يتميز به.


وعلى الرغم من تكرار نمط “الطبيب” في هذه المرحلة، برع الراحل في تقديم تلك الشخصيات بصور وأداء مختلف جعل المشاهد يراه متجددًا في كل مرة. 


وارتكز المخرج الراحل في تلك المرحلة على العديد من الأعمال التي كشف فيها عن موهبته التمثيلية خصوصًا في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، منها أفلام: أمهات في المنفى، من خاف سلم، البدرون، الخاتم ومن المسلسلات: ملحمة الحب والرحيل، الماضي يأتي غدًا، عشاق لا يعرفون الحب وغيرها من السهرات التلفزيونية. 

مرحلة التسعينيات 
يعود المخرج الكبير جلال الشرقاويا، في تلك المرحلة ليقدم إحدى روائعه المسرحية “عطية الإرهابية” والتي تلازمت مع مرحلة صعود التيارات الإرهابية وتعرض مصر للعديد من الهجمات الوحشية على أيدي الجماعات المتطرفة، ما جعل من مشروعه المسرحي الذي لعبت بطولته الفنانة الراحلة سهير البابلي نقطة تحول في المسرح المصري في تلك المرحلة.
كل هذه الأعمال المسرحية التي قدمها الراحل ضمن شعار “المسرح الخاص” نجح فيها في توثيق وقائع مجتمعية وأحداث مع تحقيق المتعة للمشاهد بخلاف الإيرادات الضخمة التي حققتها هذه الأعمال. 

مسرح الفن والصراعات على هدمه 
تم تأسيسه عام 1976 وتم افتتاحه بمسرحية “شهرزاد” تأليف الدكتور رشاد رشدي وبطولة محمد عوض ولبلبة، واشتهر “مسرح الفن” بعروض المسرح السياسي المباشر، وتعرض لأزمات عديدة منها الإغلاق والتشميع. 
وقبل ثورة يناير، دخل الراحل في معركته الشهيرة مع فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، والذي كان قد كشف عن صدور قرار عام ٢٠١٠ بهدم مسرح الفن، بسبب التهديد الذي يمثله على المبنى الأثري لمعهد الموسيقى.
دافع الراحل عن مشروع عمره الذي قدم على خشبته آخر أعماله عام 2016 بعنوان “عازب في شهر العسل”، حينها تم تشميع المسرح، واستمر في الدفاع عنه بكل قوته واضطر للاعتصام بداخله إلى أن قامت الثورة وتم وقف هدمه. 
تظل تجربة جلال الشرقاوي ملهمة وثرية عبر مختلف الأجيال من الوسط الفني، يبقى أثره حاضرًا وبصمته واضحة سواء في عمله كممثل أو كمخرج أو حتى كمؤلف

رئيس البيت الفني للمسرح ناعيا جلال الشرقاوي: أسس مسرح الفن وأعماله علامات في المسرح المصري والعربي

قال مختار في نعيه: “فقد الوسط المسرحي والفني أحد أهم رواده وأساتذته ، فأعماله المسرحية تعتبر من علامات المسرح المصري والعربي ، فمنها ” عطية الإرهابية”،”دستور يا سيادنا”، قصة الحي الغربي”، “مدرسة المشاغبين” وغيرها من الأعمال التي كان تقدم لسنوات”.

وأضاف:”هذا بالإضافة إلى  تأسيسه لمسرح الفن، والذي كان أحد أعمدة مسرح القطاع الخاص، بخلاف أعماله كممثل، أسكنه الله فسيح جناته، وألهم أهله و محبيه الصبر و السلوان”.

إصابة المخرج جلال الشرقاوي بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19

أعلنت عبير ابنة المخرج الكبير جلال الشرقاوي إصابة والدها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك طالبة الدعاء لوالدها حيث كتبت “بابا أصيب بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 والرئة فيها مشاكل، رجاء الدعاء له بأن تستجيب الرئة للعلاج بأسرع وقت”.

يذكر أن جلال الشرقاوي ولد في (14 يونيو 1934)، فنان ومخرج مصري، حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة عام 1954، ودبلوم خاص تربية وعلم النفس من جامعة عين شمس 1955 وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز عام 1958، ودبلوم إخراج من معهد جوليان برتو للدراما في فرنسا عام 1960، ودبلوم إخراج من المعهد العالي للدراسات السينمائية من فرنسا عام 1962، وقد مثّل في مسلسلات مثل ملحمة الحب والرحيل في الأردن ومسلسل المفسدون في الأرض.

وفاة جلال الشرقاوي…. توفي عن عمر يناهر 88 عاماً

بعد صراع مع فيروس كورونا . وكتبت ابنته ” عبير الشرقاوي ” عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك: إنا لله وإنا إليه راجعون بابا في ذمة الله.، (اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ).[١] (اللَّهمَّ اغْفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهدنا وغائِبنا وصَغيرنا وَكبيرنا وذَكرِنا وأُنثانا اللَّهمَّ مَنْ أحييتَه مِنَّا فأحيِه علَى الإسلامِ ومن تَوَفَّيتَه مِنَّا فتَوفَّهُ علَى الإيمانِ اللَّهمَّ لا تحرمنا أجرَه ولا تُضلَّنا بعدَه).